بيرسيليني أيقظ إنتر..والكرة الراقصة مع ليدهولم
لأن كرة القدم الإيطالية ضربت مثالًا لسنوات وعقودات في كيفية تقديم صورة فنية كاملة وشاملة يتلاقي فيها المُمتع والحماسي، التكتيك بالقوة ، المواهب الفطرية البديعة من جميع أنحاء العالم بالأصالة والمحافظة على ثوابت الكالتشيو، مليئة كانت بالحكايات والقصص التي لا يُمكن أن تنسى، كانت هى أيضًا تلك الفكرة في ذهني لسنوات وها هى الفكرة تتحول لمشروع استخدمت فيه عدة مصادر سواء من البرامج الوثائقية أو المراجع التاريخية في الصحف ومواقع المُحبين، ها هو المشروع يرى النور أخيرًا .. حسين ممدوح
موسم 1979/1980
بدأ الصيف وبدأ كل فريق يُحضر عتاده وأسلحته، مع بعض التغييرات الهامة كرحيل نيلس ليدهولم عن تدريب فريق ميلان وذهابه لتولي مسئولية ذئاب روما ومعه اعتزال جياني ريفيرا، بينما كان ماسيمينو جياكوميني هو اختيار إدارة ميلان لخلاقة ليدهولم، في يوفنتوس بدأ التحضير لإضافة بعض الأسماء الشابة الجديدة في تشكيلة الفريق مثل تشيزاري برانديلي، ونابولي مع جوزيبي دامياني وأوسكار،التعاقد الأهم في الصيف بتعاقد بيروجيا مع نجم فيتشنزا والمنتخب الإيطالي "باولو روسي" والذي انتقل لبيروجيا رغم ضخامة سعره بفضل الرعاة، الرعاة -السبونزرز- الذين بدأوا يلعبون دورًا في صفقات السوق أكثر من ذي قبل إضافة لدخل النقل التلفزيوني، ولكن حدثت بعض المعوقات جعلتهم ينسحبون مجددًا لتبقى قمصان الفرق دون أية إعلانات، فقط بيروجيا هو من فعل ذلك.
في وجهة نظر البعض فإن وجود الشعار فقط هو أمر أكثر شاعرية ورمزية ويعبر عن الحب دون أي تدخل تجاري، لاتسيو وبعد أداء برونو جوردانو وحصوله على الكابوكانونييري في الموسم الماضي تأكد من أنه نجح في جلب خليفة جورجيو كناليا المناسب والذي انتقل للولايات المتحدة الأمريكية، صعود أودينيزي، كالياري وبيسكارا وبُعد جديد للسيري آ مع هذه الأندية أصحاب البيئة الساخنة خاصة أبناء ساردينيا إضافة للدلافين "بيسكارا".
سوق الانتقالات وما قبل بداية الموسم:
السوق: روما وبداية عهد الرئيس "دينو فيولا" مع برودزو، لا حاجة لدعم الهجوم ولكنه دخل باسم جديد وهام وهو الشاب كارلو أنشيلوتي في وسط الميدان مع عودة النجم الأكثر إبداعًا "برونو كونتي" وبالطبع قدوم المدرب نيلس ليدهولم، الذي قال ما قبل بداية الموسم: الآن أنا عمري 57 عامًا، تركت السويد منذ عام 1949، أقسم أنني عندما أذهب إلى السويد الآن أشعر وكأنني شخص غريب، لقد كنت أستمتع بشبابي، أما الآن أنا عجوز، كيف استمتعت بشبابي؟ بكرة القدم، كرة القدم في العقل دائمًا، أعمل بها لخمسة أيام في الأسبوع، لم أكن أذهب للرقص، كنت أعدها خطيئة، قضيت وقتي في قراءة علم النفس، عندما كنت صغيرًا كنت أقول أنني سأصبح عجوزًا وسأستمتع بنفسي، سأكون ناجحًا، لكنني الآن لا أشعر بأنني ناجح - يقول المدرب الذي قاد ميلان للاسكوديتو في الصيف الفائت، صيف عام 79- لقد فاتني قطار الرغبات، كنت أمشي من البيت للمدرسة على قدمي لمسافة سبع كيلو مترات، وأتسلى بضرب الحصى بقدماي، كانت دائمًا سبعة كيلو مترات، هل تفهم؟"، إذن، ربما لم يُفضل الشاب السويدي الرقص، بل فضَل أن يرقص مع الكرة، لاعبًا ومدربًا، في بلدٍ غريب.
ونذهب إلى يوفنتوس، حيث يعمل هناك جيوفاني تراباتوني وخليط ما بين الشباب الخبرة في خط الهجوم مع بونيسينيا وبيتيجيا وبونوني، ميلان مع مدربه الجديد واسمين جديدين وهما فرانشيسكو رومانو وأنتونيلي وراء نوفولينو كمهاجم وحيد، إنتر يستمر مع المدرب بيرسيليني ويحاول دومًا إيجاد نضج أكبر في تشكيلته مع التوقيع مع المدافع روبيرتو مودزيني من تورينو صاحب الخبرة ودومينيكو كازو من نابولي، في الحقيقة ومع ابتعاد الأجانب عن إيطاليا لم تكن هناك الكثير من الصفقات الكبرى أو الأموال المدفوعة، وكان هذا آخر موسم قبل أن يُعاد فتح السوق لجلب المواهب الأجنبية في صيف عام 1980..
بداية المسابقة - الجولة الأولى:
شهدت الجولة الأولى مباراة قمة ما بين روما مع مدربه ليدهولم والذي يواجه ميلان فريقه السابق في الأولمبيكو، ولكن الشوط الأول كان فقيرًا في معظم المباريات وانتهت كلها سلبية ماعدا انتر الذي تقدم بهدف نظيف على بيسكارا وتقدم فيورنتينا بهدف وحيد على أودينيزي كذلك.
لكن في قمة الأولمبيكو ومع بداية الشوط الثاني كادت رأسية المهاجم القناص برودزو أن تسكن شباك ميلان لولا التشتيت من بونياني وكذلك كان هناك تهديد آخر من بارتوليمي، ولكن المفاجأة حدثت عبر بولونيا والذي تقدم في النتيجة على يوفنتوس في تورينو من ركلة جزاء سجلها سافولدي في مرمى دينو زوف في الدقيقة 23 من عمر الشوط الثاني.
أضاف إنتر الهدف الثاني عبر أوريالي وضمن النقاط الكاملة على حساب بيسكارا، أظهر بيكالوسي صانع ألعاب الأفاعي نضج كبير في هذه المباراة وضبط إيقاع منظومة المدرب بورسيليني، أما في الكومونالي دي تورينو فقد عادل يوفنتوس النتيجة بفضل ركلة جزاء أيضًا من كاوسيو، وانتهت قمة روما-ميلان سلبية مع عديد من الفرص للجانبين وكانت بداية غير موفقة للمدرب السويدي ليدهولم، فيورنتينا تعادل مع أودينيزي 1-1 أيضًا.
في الجولات الأولى كان هناك ملاحظة عامة وهى قلة عدد الأهداف وعدم ظهور العديد من الفرق والنجوم بمستواها المتوقع، لكن إنتر بقيادة بورسيليني كان يُقدم أداء جيد وكذلك نتائج مُقنعة، كان أبرز ما حققه هو انتصاره على ميلان بهدفين نظيفيين في الجولة السابعة، لم يخسر في أي مباراة وحقق 5 انتصارات من أصل 8 جولات ويبدو أن الإدارة كانت محقة في الإبقاء على بورسيليني رغم النتائج الغير مُقنعة في العام الماضي، ومع بزوغ نجم بيكالوسي صاحب الفانلة رقم 4 والذي أصبح نجمًا محبوبًا بسرعة في نادٍ صعب مثل إنتر، تمريراته الحاسمة لألتوبيلي مكنت إنتر من احتلال الصدارة منذ البداية.
يوجينيو بيرسيليني - ساحر البلدة
أطلقوا عليه هذا الاسم في ميلانو، فهو رجل متواضع، بسيط من إقليم إيمليا رومانا وأنيق ومؤثر على اللاعبين بشكلٍ كبير، كانت أناقته تتمثل في بساطته، فهو صاحب ملامح الناس البسطاء، هؤلاء الذين يشربون القهوة لمواصلة عملهم بكل إخلاص، وكان تواجده على مقعد القيادة الفنية للموسم الثالث على التوالي علامة على الاستقرار والتفاهم ما بينه وبين الرئيس فرايتزولي، ورغم الهدوء الذي يتميز به في كثير من الأحيان، إلا أنه يطلق التصريحات الغاضبة بين الحين والآخر، هل يُعيد هذا الرجل إنتر لحقبة الستينات الذهبية؟، هل يعيده للبطولات التي غابت منذ عام 1970؟.
أزمة في يوفنتوس؟
أما يوفنتوس "تراباتوني" فيبدو أن جماهير البيانكونيري بدأت تعبر عن عدم موافقتها على التجارب التي يقوم بها تراب ، التشكيلة الغير مستقرة والخسارة أمام ميلان ولاتسيو، الفوز في ديربي الموت على تورينو أنعش الجماهير بعض الشيء ولكنه لم يكن كافيًا خاصة وأن هدفي يوفنتوس جاءا من خطئين ساذجين للحارس ودفاع الجراناتا، وجاءت الصدمة الكبرى وما خافت منه جماهير السيدة، ديربي إيطاليا، المباراة التي تعادل بطولة ربما، والتي تندرج تحت أهم القمم في العالم، حيث خسر يوفنتوس فيها كرامته في جوزيبي مياتزا برباعية كاملة.
خليفة دينو زوف، من أين جاء؟
روما حالته لم تكن بعيدة عن حالة يوفنتوس، فقد اعتمد ليدهولم بكل جراءة دفاع المنطقة الذي كان يعتمده في ميلان والذي كان يدع الخصوم قريبين للغاية من التسجيل في العرضيات المفاجئة والمعاكسة من اليمين أو اليسار، ولوج مرمى روما 11 هدفًا وهو رقم كبير في 8 جولات بالنسبة لفريق لديه نوايا المنافسة، لكن هذا السيناريو كان مفيدًا لرجل واحد في العاصمة وهو الحارس الاحتياطي تانكريدي، الذي أخذ مكان باولو كونتي في مباراة أودينيزي في فريولي، تصديه لركلة جزاء وحماية روما من خسارة أخرى جعل الحارس صاحب الـ24 عامًا يبدأ مسيرته مع روما بعد عامين جلس فيهما على دكة الاحتياط وكان قريبًا من الخروج من قائمة الفريق في بداية الموسم، لم يكن يدري أن مباراة ملعب الفريولي بداية له لكي يصبح اسمًا أسطوريًا في تاريخ الجيالوروسو!.
مأساة طبيب وعاشق لاتسيو
نعود للشكوى العامة من فقر المستوى الفني، كثرة اللعب العنيف ولكن الجماهير كانت دمًا حاضرة ومتأهبة حتى جاء ديربي العاصمة ما بين روما ولاتسيو بتاريخ 28 أكتوبر 1979، أعمال عنف وحرق وتدخل بالمئات من رجال الشرطة في المباراة التي انتهت بتعادلٍ إيجابي 1-1، حيث قتل مشجع بسبب أحد القنابل اليدوية التي ألقيت في المدرجات، إذن استياء عام من هذا الحدث وأنباء عن طلب بعض الرؤساء من مدربيهم تغيير التكتيكات وطريقة اللعب، كانت أجواء متوترة حقًا والجريمة التي حدثت في الأولمبيكو ألقت بظلالها على المدرجات في هذا العام، الضحية كان فينشنزو باباريلي وهو طبيب ولديه طفلين، مات مشجع لاتسيو إثر القنبلة التي ألقيت في كورفا نورد، تركت عارًا لا ينمحي في تاريخ الديربي، بعض رؤساء المشجعين لم يكملوا مشاهدة المباراة وتركوا المدرجات فارغة، ولكن كان باباريلي قد مات في سيارة الإسعاف، مع القبض على أربعة من المراهقين تسببوا في إطلاق هذه القنبلة اليدوية على مدرجات لاتسيو، مع ذلك كان تصرف الشرطة مستهجنًا من قبلهم وكتبوا لافتة فيما بعد "السلاح الوحيد لديكم هو العنف".
أما باباريلي فظل في ذاكرة المدينة وحدث ذلك في ديربي عام 2001 حيث تم تخصيصه لإعادة ذكرى وفاة الطبيب الضحية "علينا أن نقف دقيقة احترام دومًا لذكرى فينشنزو باباريلي، لاتسيالي كان دائم الحضور في كورفا نورد منذ كان صبيًا"، الغريب أنه بعد سنتين تم القبض على جون فيوريللو -19 عام- والذي كان أحد أضلاع الجريمة والذي اعترف بأنه اختفى لمدة 14 شهرًا قبل وظائف وضيعة وأخفى هويته على الدوام، كانت لديه سوابق في السرقة مرتين قبل تاريخ الواقعة وحوكم في النهاية بتهمة القتل الخاطيء!.
الأخوة الأعداء
العنف في الملاعب، الأهداف القليلة ولكن كان هناك ديربي إيطاليا والذي فرض فيه إنتر نفسه كمهيمن على البطولة في هذا العام، فاز إنتر في الديربي على ميلان بهدفين وكان الديربي الأول الذي جمع ما بين الشقيقين فرانكو باريزي من ميلان، وجوزيبي باريزي من إنتر، أما في مباراة يوفنتوس فهكذا كانت الجولة التاسعة..
الحادي عشر من نوفمبر، الذكرى السيئة ليوفنتوس في ديربي إيطاليا
البداية من ملعب بيروجيا وتفوق بيروجيا على روما 2-1 في الشوط الأول، وإنتر كان متعادلًا مع يوفنتوس الذي أخفق في التسجيل في لعبة 2 ضد 1 بسبب أنانية كاوسيو وتصدى بوردون حارس إنتر لفرصة أخرى خطيرة بقبضتيه الاثنتين، وبعد هذه البداية كان من المتوقع أن تكون هذه المباراة هى فرصة لاسترجاع يوفنتوس لاستعداداته في البطولة لكن في الدقيقة 47 حصل ألتوبيلي على ركلة جزاء وتصدى لها بنجاح، تقدم النيراتزوري في النتيجة وبعدها بدقائق قليلة استغل رأس الحربة الماكر ألتوبيلي تمريرة خاطئة داخل المنطقة ليضع هدفًا آخر لإنتر.
أما بيروجيا فقد صنع باولو روسي الهدف الثالث لماريو جوريتي بعد تمريرة للاعب الوسط المتقدم الذي سددها لتصطدم بتانكريدي وتسقط في الشباك رغم محاولة مدافع روما إبعادها، 3-1 لبيروجيا، أما في الديربي فقد وقع بيكالوسي "التريكوارتيستا" بتشكيلة إنتر على الهدف الرابع ليسقط الغريم التقليدي لإنتر بنتيجة 0-4، وفي المباريات الأخرى فا لاتسيو على بيسكارا 2-0، بولونيا 4 - كاتانزارو 0، أسكولي 1 - فيورنتينا 0، نابولي 1 - أودينيزي 0، تورينو 0 - ميلان 1 وأخيرًا تعادل إيجابي ما بين كالياري وايفيلينو وكانت نتيجة أخرى طيبة لإيفيلينو بعد الفوز بديربي الجنوب على نابولي بفضل هدف بطريقة "الكونغ فو" لبيليجرينو فالينتي.
الترتيب بعد 9 جولات: إنتر 15 نقطة - ميلان 13- كالياري 12- لاتسيو 11- يوفنتوس، تورينو، بيروجيا 10- إيفيلينو، بولونيا، نابولي، أودينيزي 9- أسكولي 8 - فيورنتينا، روما 7- كاتانزارو 5- بيسكارا 3.
من الجولة العاشرة وحتى الجولة الحادية والعشرين:
إنتر هو فريق اللحظة، كان هناك راحة كبيرة وثقة في قدرات الفريق على تحقيق اللقب هذا العام ولم يكن هناك سوى ميلان الذي يُمكنه ملاحقة النيراتزوري والذي يبدو أكثر تكاملًا منه، أما يوفنتوس فظل يحاول أن يقترب من المراكز الثلاثة الأولى وبجانبه كالياري وتورينو وفيورنتينا وحتى روما، ولكن في النهاية كان إنتر صاحب المستوى الأكثر ثباتًا.
في الجولة العاشرة عاد نابولي ليُذيق ميلان مرارة الهزيمة في ملعب سان سيرو مع وجود أجواء متوترة داخل الميدان حاول الحكم بيرجامو السيطرة عليها أكثر من مرة بسبب هتافات جماهير النابوليتانو ضد ميلان "لصوص، لصوص" وذلك بعد أن بدأت بعض الأخبار تتحدث عن وجود قضية تلاعب بالمباريات تشمل ميلان وبعض الأندية الاخرى، انتصر نابولي بهدفين لهدف وأثرت هذه المباراة على حصيلة ميلان من النقاط بعدها في النصف الأول من الموسم.
عادت نتيجة الصفر صفر بين عديد الفرق مرة أخرى لتلقي بظلالها وطالبت الصحافة وعدة خبراء بإعادة اللاعبين الأجانب للبطولة الإيطالية لتحسين جودة الأداء دون النظر في النتائج فقط.
نعود ليوفنتوس والذي تضرر كثيرًا على المستوى المعنوي من خسارته أمام إنتر بالأربعة، فخسر مرتين خارج ملعبه بنتائج صادمة أمام إيفيلينو وبيروجيا "بهدف باولو روسي" واستمر هبوط النتائج عند يوفنتوس "خسر أمام أسكولي كذلك بهدف لاعبه السابق بييرتو أناستاسي!" ولكنه استفاد كذلك من تذبذب نتائج الفرق الأخرى المتنافسة على المراكز الأولى، انخفض أداء تارديلي ولم يصبر عليه تارديلي كثيرًا الذي وجد بديله وهو دومينيكو ماوركينو الذي جاء من أتالانتا، بينما كان بيتيجا دائمًا وفيًا لأهدافه وكان يسجل في الغالب رغم نتائج يوفنتوس الغير مُقنعة.
أما روما فقد عاد بقوة من مؤخرة الترتيب إلى المراكز الأولى مع قدوم الشتاء ففاز في 4 مباريات في 5 جولات متتالية، حينها صرح أجوستينو بارتوليمي أن فريق "ليدهولم" وإن كان يقدم كرة جميلة فعليه أن ينظر أيضًا للنتائج وقد كان، في هذا الوقت فاجئنا ليدهولم بأنه أعطى لاعبًا اشتراه روما من الدرجة الثالثة "سيري تشي أونو" وجعله يلعب في تشكيلة الفريق الأساسية، اللاعب هو كارلو أنشيلوتي الذي كان مفاجأة العام بحق.
الجزء الثاني من الفصل الثاني لـ آلة الزمن الإيطالية سيكون فيه: كيف سيقلب أبناء بيرسيليني الطاولة على الجميع، وما هى تفاصيل الفضيحة التي ستهز عرش أحد الأندية الكبرى بالكامل وإلى أين يسير مشروع روما مع نيلس ليدهولم؟


0 التعليقات:
إرسال تعليق