باولو روسي: الفاسد الي هز إيطاليا برمتها وهداف كأس العالم (آلة الزمن الإيطالية - الجزء 1 من الفصل 1 - موسم 1978/197)

-ميلان مع البارون "ليدهولم" في مقعد المدير الفني لم يقم بكثير من التعاقدات، فوجود نجم بحجم جياني ريفيرا كان كفيلًا بطمأنة الجماهير بجانب الفانتازيستا "فالتر نوفولينو" وستيفانو بيولي، في هذا العام ظهر فرانكو باريزي لأول مرة في تشكيلة الروسونيري، رغم ذلك كان إعلان الولد الذهبي جياني ريفيرا نبأ اعتزاله في نهاية الموسم سببًا في بداية القلق وفي التركيز على الثنائي نوفولينو وناليس إضافة للمهاجم المغمور القادم من مونزا "فالتر دي فيتشي" وما يمكن أن يفعلوه بهجوم الديافولو، الشيطان الميلاني.
-إنتر: بدخول الألوان في بث بعض المباريات، قام إنتر كذلك بتغيير جلده باعتزال الرمز "فايتشينو فاكيتي" واعتمد على أسماء شابة مثل بيسكالوسي القادم من بريشيا، جيانكارلو بازيناتو من أسكولي إضافة للنجم أليساندرو ألتوبيلي، أما برونو جوردانو هداف لاتسيو فرفض الانتقال ليوفنتوس وإنتر، يوفنتوس طلبه ضمن عملية مبادلة مع كاوسيو ولكن كان موقف جوردانو واضحًا وهو البقاء في لاتسيو حتى نهاية مسيرته.
لأن كرة القدم الإيطالية ضربت مثالًا لسنوات وعقودات في كيفية تقديم صورة فنية كاملة وشاملة يتلاقي فيها المُمتع والحماسي، التكتيك بالقوة ، المواهب الفطرية البديعة من جميع أنحاء العالم بالأصالة والمحافظة على ثوابت الكالتشيو، مليئة كانت بالحكايات والقصص التي لا يُمكن أن تنسى، كانت هى أيضًا تلك الفكرة في ذهني لسنوات وها هى الفكرة تتحول لمشروع استخدمت فيه عدة مصادر سواء من البرامج الوثائقية أو المراجع التاريخية في الصحف ومواقع المُحبين أو بعض الكُتب، ها هو المشروع يرى النور أخيرًا..
الجزء 1 من الفصل 1
رغم التوسع في جودة عملية نقل المباريات عبر التلفزيون الإيطالي في صيف عام 1978 لكن خلال هذا العام وجدت مشاكل عديدة في الإشارة التلفزيونية الضعيفة والتي أثرت إيجابيًا، فالجمهور اضطر للذهاب للملعب وتقريبًا كانت أغلب المباريات كاملة العدد والحضور في الملاعب محققة أرقامَا قياسية في كل أوروبا وحتى العالم.
في هذا الصيف تألق باولو روسي في نهائيات كأس العالم 1978 بالأرجنتين حيث سجل مهاجم فيتشنزا 3 أهداف مع الآدزوري في مرمى المجر، فرنسا والنمسا وكان لتألق مهاجم يلعب في فريق مدينة صغيرة مثل فيتشنزا صخب حاد، اختاره بيرزوت بعد أن سجل 45 هدف بقميص فينشتزا في موسمين ومنهم 24 هدف في الدرجة الأولى.
وبعد أن أنهت إيطاليا بطولة العالم في المركز الرابع تورط روسي في قضية فساد كبرى جعلته محط الأنظار خاصة وأن سعره وقتها قد ارتفع ليصبح 5 ملايين ليرة وكان اللاعب الأغلى تقييمًا في السوق، قضية الفساد أرغمته على البقاء في فيتشنزا بعد أن اتهم وعدد من زملائه بالاتفاق على نتيجة التعادل 2-2 مع افيلينو وكانت هذه مجرد مقدمة للفضيحة الكبرى في 1980!، والتي أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة قبل أن يعود قبل المونديال الخالد في إسبانيا بأشهر قليلة، والذي فاز فيه بلقب هداف كأس العالم.
سوق الانتقالات وما قبل بداية الموسم:

-ميلان مع البارون "ليدهولم" في مقعد المدير الفني لم يقم بكثير من التعاقدات، فوجود نجم بحجم جياني ريفيرا كان كفيلًا بطمأنة الجماهير بجانب الفانتازيستا "فالتر نوفولينو" وستيفانو بيولي، في هذا العام ظهر فرانكو باريزي لأول مرة في تشكيلة الروسونيري، رغم ذلك كان إعلان الولد الذهبي جياني ريفيرا نبأ اعتزاله في نهاية الموسم سببًا في بداية القلق وفي التركيز على الثنائي نوفولينو وناليس إضافة للمهاجم المغمور القادم من مونزا "فالتر دي فيتشي" وما يمكن أن يفعلوه بهجوم الديافولو، الشيطان الميلاني.
-إنتر: بدخول الألوان في بث بعض المباريات، قام إنتر كذلك بتغيير جلده باعتزال الرمز "فايتشينو فاكيتي" واعتمد على أسماء شابة مثل بيسكالوسي القادم من بريشيا، جيانكارلو بازيناتو من أسكولي إضافة للنجم أليساندرو ألتوبيلي، أما برونو جوردانو هداف لاتسيو فرفض الانتقال ليوفنتوس وإنتر، يوفنتوس طلبه ضمن عملية مبادلة مع كاوسيو ولكن كان موقف جوردانو واضحًا وهو البقاء في لاتسيو حتى نهاية مسيرته.
- سبق روما يوفنتوس وتفوق عليه في صفقة الموسم اللتي تنافسا عليها وهى انتداب قناص جنوى (روبيرتو بروتزو)، يوفنتوس مع كتيبة جيوفاني تراباتوني كان جاهزًا لبداية الموسم بقيادة نجم الآدزوري ماركو تارديلي، وكان القلق طبيعيًا بالنسبة ليوفنتوس بسبب عودة 9 لاعبين من المشاركة في بطولة العالم مع إيطاليا، وقد كان المنتخب أغلبه من فريقين "تورينو ويوفنتوس" حيث كان هناك 6 لاعبين من تورينو و9 من يوفنتوس "إضافة لنجوم آخرين مثل باولو روسي، أنتونيوني وألدو مالديرا" وبالطبع كان على راديتشي مدرب التورو وتراباتوني مدرب يوفنتوس توقع بداية سيئة للموسم.
- سلفاتوري باني مع بيروجيا وبداية نهضة بيروجيا، إفيلينو لأول مرة في السيري آ وكاتانزارو يقوم بتعيين المدرب كارلو مادزوني، أما فيورنتينا فاعتمد على المدرب الشاب حينها باولو كاروسي.
https://www.facebook.com/hussein.mamdouh.calcio
تصريح لألدو بيت الستوبر أو ليبرو دفاع ميلان في هذا الموسم"في الوقت الذي عشت فيه كلاعب، كان تغيير القميص - النادي- مؤلمًا للغاية، وكأنك تحتاج لجراح لتقم بتلك العملية!".
انتظروا الجزء الثاني..
انتظروا الجزء الثاني..
0 التعليقات:
إرسال تعليق