الاثنين، 7 مايو 2018

لويس سيلفيو..صدفة جعلت لاعبًا مغمورًا..نجم كروي وإباحي!
قضية هزت أوساط كرة القدم الأوروبية..حدثت في بداية عام 1980.. كان اللاعب لويس سيلفيو الذي وصل لمطار روما من البرازيل ليوقع مع فريق بيستيوزي من توسكانيا حيث تحدث معه المدير الرياضي عن كون مركزه "بريمو بونتا" أي رأس حربة ورد لويس الذي لا يعرف سوى البرتغالية "سي، بونتا" وكان يقصد كونه "سيكوندو بونتا" أي لاعب خلف المهاجمين وبالتحديد كان مركز لويس سيلفيو هو الجناح "و بونتا" في البرتغالية لا تعني مهاجمًا بل جناح، ولذا كان سيلفيو في مباريات بيستيوزي يخرج من مركزه ويلعب كجناح أيمن، ويلعب كرات عرضية لا تجد أحدًا.

الورطة كانت في أن بيستيوزي وقع معه عقدًا لمدة 7 سنوات وكان خطأ كبير من مساعد المدرب جوزيبي مالافازي والذي جلبه من بونتي بريتا البرازيلي وكان شابًا يافعًا سجل هدفين في سان باولو فاعتقد أنه مُهاجم وفي عصر المعلومات القليلة قع مالافازي في الخطأ الجسيم.


لويس سيلفيو البرازيلي أكبر خدعات سوق الانتقالات في إيطاليا بعد إعادة فتح الباب للتوقيع مع الأجانب
 لعب سيلفيو في هذا الموسم 6 مباريات فقط وتم بيعه لسان خوسيه البرازيلي بعدها بعام، يقال بأن لويس سيلفيو جلس أغلب الموسم لا يتدرب، اعتزل لويس سيلفيو بعدها كرة القدم وعمل في عدة وظائف، بيع الآيس كريم في ملعب بيستيوزي وصناعة البيتزا!، فتح بارًا وبعد عودته للبرازيل يقال أنه استثمر الأموال التي كسبها في بيع قطع الغيار للآلات الصناعية بعد أن ترك كرة القدم بعمرٍ صغير وعمل حتى ممثلًا في بعض الأفلام الإباحية، وحينما سألوا فالكاو إن كان يعرفه قال "لويس سيلفيو؟ لم أسمع عنه من قبل في البرازيل!".

تركت هذه القصة تأثيرًا كبيرًا على قضية التعاقد مع اللاعبين الأجانب خاصة من أمريكا اللاتينية والحاجة لبعض التدقيق والتأكد والتحقق من هويات اللاعبين بل وكذلك جعلت الأندية تُسارع في وضع كشافين وخبراء مخصوصين في أمريكا اللاتينية بالذات لتفادي مثل هذه الألعاب القذرة التي يُمكن أن تتم، وفي هذا الوقت كان هناك حديث عن أن هناك لويس سيلفيو آخر "حقيقي" لم يتم التعاقد معه ووصل مكانه لويس سيلفيو مُزيف!


0 التعليقات:

إرسال تعليق

مقالات تحليلة

آلة الزمن الإيطالية

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة