الشاب فرانكو باريزي، أسطورة الركنيات في كاتانزارو..ومعجزة بيروجيا
مواضيع ذات صلة:
فرق وسط الجدول: جراتسياني نجم وهداف تورينو عاش بداية موسم كئيبة لأنه كان متأثرًا بغيابه عن مونديال 78، وتواجد باولو روسي في مكانه رغم أنه كان يحرز أهدافًا أكثر، فصاحب الـ26 عامًا كان يعيش أفضل سنواته مسجلًا ما يقرب من 70 هدف خلال 4 سنوات بهذا القميص في أعلى مستوى، جراتسياني لم يلزم الصمت بعد نهاية المونديال وعاد للحديث عن ظلم بيرزوت له وتفضيله لمهاجم فيتشنزا والاسم الجديد "روسي"، كانت الفرصة سانحة لجراتسياني لينتقم من روسي في مباراة تورينو-فيتشنزا حيث فاز الجراناتا بثلاثية نظيفة أحرزها جراتسياني "تريبليتا!".
الوافدين الجدد:
بداية لا بأس بها لرينو ماركيزي في السيري آ بتدريب افيلينو الذي يشارك في الدرجة الأولى لأول مرة وحقق أول انتصار في تاريخه ضد أسكولي، قال ماركيزي وسط احتفالات جماهير افيلينو الكبيرة بعد هذا الانتصار : أريد أن أقدم مباريات تظل جماهير افيلينو تتذكرها.
الترتيب بعد 14 جولة:-
ميلان 21 نقطة
بيروجيا 19
إنتر - يوفنتوس - تورينو 16
فيورنتينا - لاتسيو 15
نابولي 12
كاتانزارو "مادزوني " 13
أسكولي - فيتشنزا 12
روما - إفيلينو 10
فيرونا - بولونيا 8
أتالانتا 7.
الجولة الرابعة عشر:
يوفنتوس سافر للقاء فيتشنزا (روسي) في ملعب يغطيه الثلوج، يتقدم فيتشنزا ويتعادل تارديلي بلعبة ثنائية جميلة مع بينيتي في الدقيقة 60.
- في الدقيقة 61 ميلان يتقدم على بولونيا في الريناتو ديل آرا بيسارية أخرى من مالديرا.
- باولو روسي يفاجيء دفاع يوفنتوس ويسجل الهدف الثاني في الدقيقة 31 من الشوط الثاني بعد أن هرب بطريقته المعتادة من وراء الدفاع الخبير.
أسكولي يفوز على فيورنتينا 2-1 ويحقق انتصار تاريخي للوافد الجديد على أحد عمالقة الكرة الإيطالية بفضل اللاعب جيانفرانكو بيلوتو، إنتر 2 - إفيلينو 0، تورينو 1 - فيرونا 0.
ميلان بطلًا للشتاء بفارق 3 نقاط عن مطارده الرئيسي هذا الموسم "بيروجيا"، وريفيرا يؤكد: ليس بيروجيا فقط من يطاردنا، نحتاج للصبر حتى النهاية.
شاب يُدعي فرانكو باريزي..
صدق جياني ريفيرا، فرأسية رومانو كانت كفيلة بخسارة بطل الشتاء أمام أفيلينو في الوقت الذي قرر فيه ليدهولم الدفع بالحارس أنتونيلي والمدافع الشاب فرانكو باريزي في التشكيلة الأساسية، حينها قال فرانكو في أول تصريح له للصحافة "لم أشعر بأي خوف، أريد فقط أن أمتع نفسي"، وقال القائد جياني ريفيرا "نعم إنه لم يشعر بأي خوف، ومع ذلك برأيي فإنه كان من الأفضل أن لا يبدأ مع الفريق الأول الآن".
ماورتسيو توريني مدافع كاتانزارو تحدث عن رأيه في موهبة باريزي "لقد فوجئت بأداءه، إنه لاعب شاب ولكن يمكنه أن يقدم الكثير لميلان بداية بهذا الموسم"، وبيروجيا يتعرض لضربة كبرى: فقدان لاعب وسطه بانيني حتى نهاية الموسم للإصابة، ثم ضياع الفوز على يوفنتوس بركلة جزاء مُهدرة من نجمه وهدافه سلفاتوري باني، وهو خبر مفرح لميلان بالتأكيد.
عودة إلى فيتشنزا، باولو روسي يهزم لاتسيو 2-1 مرة أخرى وتورينو يقترب من المركز الثاني في الجدول.
ساحر الكالتشيو دانجولو أو الضربة الركنية
ماسيمو بالانكا!، ظاهرة كاتانزارو التي بدأت بالظهور في هذا الموسم، بالانكا قاد كاتانزارو "كارلو مادزوني" لانتصارٍ ستظل جماهير الفريق تتذكره لسنوات طويلة وذلك على حساب روما في الملعب الأوليمبي بالعاصمة، تراجع نتائج روما كان بمثابة أفراح مستمرة لجماهير فريق العاصمة الآخر "لاتسيو" والتي بدأت تتشوق لرؤية روما وهو في الدرجة الثانية وهتافات "سيري بي، سيري بي، روما روما، سيري بي" كانت متواجدة دومًا في مدرجات الكورفا سود بلاتسيو من مباراة لأخرى.
أما بالانكا الذي تكفل بهزيمة روما بثلاثية تاريخية للكاتانزارو فقد كان موسمه بديعًا بحق، سجل بالانكا 9 أهداف من علامة الضربة الركنية!، ومثل بذلك أحد العبقريات القليلة في عصره، الغريب أنه سجل في روما ذهابًا وإيابًا من الركنية وتغلب على روما وحده بنتيجة 1-3 في ملعب الأولمبيكو دي روما، لا عجب إذن ونحن نسمع من مشجعي كاتانزارو في عام 2015 حديثهم المستمر عن هذا البطل الجنوبي، فالحكي عندهم عن ماسيمو بالانكا لا ينتهي، صيفًا وشتاءًا وفي أي وقت!.
قال عنه باستيان فيرناتزا: إن ماسيمو بالانكا يُمثل شيئا جديدة في كرة القدم، إنه وسيلة للفوز بلمسة أو بضربة واحدة، فإما أن يخسر كاتانزارو وإما أن يحصل على ضربة ركنية ليسجل له بالانكا
الهدافين حتى هذه اللحظة كانوا: بروتزو 18 هدف - بالانكا 13 - ألتوبيلي 12 - جراتسياني وبيلجريني 11.
من الجولة الرابعة عشر وحتى الجولة الحادية والعشرين:
تواصلت المنافسات بالكلاسيكو المنتظر ما بين ميلان ويوفنتوس في سان سيرو، مقصية رائعة لماركو تارديلي سكنت شباك ميلان وحكم المباراة ألغى الهدف، لماذا؟ لا أحد يعرف حتى الآن!، فلم يوجد أي تسلل أو أي مخالفة ممكنة وانتهت المباراة بتعادلٍ سلبي في 11 مارس 1979.
في الأجزاء القادمة سنكتشف معًا: كيف احتال ميلان على إنتر في ديربي الغضب، إلى أين سيمضي بيروجيا؟، الذي لم يخسر حتى منتصف المشوار، هل يسقط روما للدرجة الثانية؟ وكيف ستكون الأجواء في ديربي العاصمة أو حتى في الديربي الآخر بملعب سان باولو أمام نابولي؟ وهل تحدث مفاجأة في بطولة الكأس بتتويج أحد فرق الجنوب بها؟.. انتظروني.
0 التعليقات:
إرسال تعليق