.زيكو..بيليه الأبيض
زيكو؟ لاعب رائع، زيكو كان يشبه المخرج السينمائي على أرضية الملعب، يُنظم كل شىء..بعد اعتزال بيليه لم ترى البرازيل لاعبًا مثل زيكو ..مارادونا
بعد وصول البرازيلي زيكو لأودينيزي في صيف عام 1983 أصبحت تلك المدينة الهادئة أوديني ساخنة ومترقبة، لا، بل كل الوسط الرياضي الإيطالي كان ينتظردومًا أن ينثر هذا الـ" بيليه الأبيض" سحره في الملاعب الإيطالي، ولم يُكذب زيكو خبرًا، 6 أهداف أهداف في أول 4 مباريات، أداء ساحر، الجميع أصبح يشاهد اودينيزي خاصة لأجله، أوديني ليست بالمنطقة التي تشهد البراكين، ولكن في هذا الزمن كانت هناك تلك الحالة الاستثنائية.
حينها كتبت صحيفة اللا جازيتا ديلو سبورت عن زيكو في بداية الموسم، "زيكو، هل صحيح أن كل إيطاليا تريد أن تشاهدك؟"، كان جوابه واضحًا، أودينيزي تتلون بألوان السامبا، زيكو هو الوحيد بالفعل الذي ينافس بلاتيني وفالكاو على لقب الأفضل، صاحب الرقم 7 سجل اهداف متنوعة مع اودينيزي بحركات استثنائية، الجمال كان صفة دائمة لكل هدفٍ يُقدمه، ضرباته الحرة كانت كما ركلات الجزاء، التصفيقات كانت تلاحق زيكو في كل ملعب بإيطاليا، التي كانت ترقص على أنغام غير أنغامها، السامبا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق