السبت، 19 مايو 2018

كيفية تحويل صانع ألعاب إلى رأس حربة هداف..على الطريقية التشيكية





يقول جوزيبي سينيوري ..كان العام 1989 عندما اشتراني فودجيا بمليار ونصف الميار ليرة إيطالية، كنت ألعب كتريكوارتيستا "رقم 10" في بياتشنزا، كنت أحب بيكالوسّي، كان هو القدوة والمثل لي، لكني وفي أول تدريب لي في فودجيا سمعت صوتًا قادمًا من خلفي يقول : تشاو بومبر، "بومبر تعني الهداف أو القناص"، رأيته ، إنه زدينيك زيمان الذي سمعت عنه بعض الأمور التي لا تصدق..كنت مندهشًا لكني فكرت بأنه ينادي ميلوسو مهاجم الفريق لكنه كرر التحية "تشاو بومبر"، لقد كان مصرًا على أنني "هداف"، لذا ظل يناديني، بومبر طوال الشهور الأولى من العمل معه..

كنت أعتقد دائمًا أن أي لاعب بالفريق يمكنه أن يسجل ولكني لا، دائمًا ما تتم مراقبتي بعناية..سجلت 5 أهداف فقط.

 سينيوري بعد هذه الواقعة أصبح واحدًا من أعظم الهدافين في كرة القدم الإيطالية والاوروبية.

 يقول في مقابلة مع صحيفة لا ريبوبليكا "زيمان كان بالنسبة لي مُعلم، وأب أعطاني الثقة وأظهر لي حقيقة امكانياتي..عرفت معه معنى الرتم واتخاذ القرارات في اللعب، ثم أنه الرجل الذي يفكر بطرق مجنونة..بعد أول معسكر تدريب معه وعندما عدت لمنزلي لم أستطع تسلق سلالم بيتنا..عليك أن تعاني وتعاني ولكنك سوف تستمتع معه، كرة القدم الخاصة به مُنفجرة وحافلة..كان هناك اثنين من الأشياء لا يُمكن أن يتسامح فيهما مع أي لاعب .. 1) أن تُعيد الكرة إلى الوراء. 2) أن تذهب بالكرة باتجاه راية الزاوية لتحصل على ركنية.. كان يقول وبمنتهى الهدوء "انظروا دائمًا للمرمى الذي على الجانب الآخر".

اجتمع سينيوري مع زيمان مجددًا في العاصمة الإيطالية بقميص البيانكوشيلستي..ليواصل كتابة التاريخ الذي لا ينمحي له كواحد من أعظم أصحاب الرقم 9 في أوروبا في هذا الوقت.


0 التعليقات:

إرسال تعليق

مقالات تحليلة

آلة الزمن الإيطالية

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة