الثلاثاء، 8 مايو 2018

وداعًا جميلًا يليق بميستر بريدي



الجزء الثاني من الفصل الرابع..وآلة الزمن الإيطالية مع موسم 1981/1982

- فكرة وإعداد : حسين ممدوح

- تم نشر هذه المادة مسبقًا على صفحات جول العربي
رابط الجزء الأول

إصابة أنشيلوتي في روما أثرت نوعًا ما على أداء خط الوسط في مباريات هامة كالتي خسرها امام إنتر 2-3 وفقد الصدارة من جديد، بينما لم يتألم فيورنتينا طويلًا من إصابة أنتونيوني وعاد لتحقيق النتائج الإيجابية حتى نهاية الجولة الأولى وكان أبرزها فوزه على إنتر 4-2 بتألق خاص من النجم الأرجنتيني بيرتوني، مع ظهور جيد للوشيانو مياني في ظل ابتعاد أنتونيوني عن لعب دور الفانتاسيستا!. وقال مياني بعد مباراة إنتر "هناك روح كبيرة ألهمنا أنتونيوني بها حتى في غيابه.



الزمان: منتصف موسم 1981- 1982، المكان: كاتانزارو، كومو وميلان ، المهمة: جوزيبي جالدريزي!

في بداية النصف الثاني من الموسم، عاد روما لفصوله الباردة وخسر أمام إيفلينو 0-1 بفضل البرازيلي جوراي، وخسر أمام تشيزينا في نتيجة غريبة بملعب الأولمبيكو دي روما 0-1 بهدف جينزانو قبل 5 دقائق من النهاية، وصف المراقبين أداء روما بالعصبية وخاصة في مباراة تشيزينا والتي كانت الرغبة فيها في التسجيل بالدقائق الأخيرة سببًا في قبول هدف بعد أن وجد جينزانو أمامه خط دفاع مفتوح تمامًا.



يوفنتوس في هذا الوقت استغل سقطات روما وحقق نتائج جيدة أعادته للصدارة وأعادت له الثقة من جديد، مع ظهور غير متوقع للوافد الجديد جوزيبي جالدريزي في مكان بيتيجا، جالدريزي لعب دورًا غير متوقعًا في عدة مباريات.. بالصدفة يا جالدريزي!، من حيث لا أحد يدري دخل جالدريزي المغمور في تشكيلة اليوفي، وسجل الشاب هدفين في مرمى كاتانزارو وثلاثة أهداف في مرمى ميلان "المريض"!، ثم فاز يوفنتوس على كومو خارج ميدانه بهدفين من كلاوديو جنتيلي وليام بريدي.
في ميلان، تسببت إصابتي فرانكو باريزي وألدو مالديرا أفضل لاعبي الفريق في استكمال لدائرة السقوط الكبيرة واكتمال حلقاتها، وكأن أصبح على جماهير ميلان أن تتمنى فقط وتدعوا بأن يبقى فريقها بالدرجة الأولى وأن لا تصبح الأمور أكثر سوءًا مع تغير المدرب وتغير الرئيس!، فجاء جالدياتي مكان راديتشي بعد رحيل الرئيس وقدوم جوزيبي فارينا ليخلفه بعد الخسارة من أدينيزي بهدف كاوسيو الذي ترك يوفي والتحق بالفريق الفريولاني لأنه كان يريد اللعب أساسيًا، قال جياني ريفير أسطورة ميلان وقتها والذي كان يشغل منصب النائب "الأمر لن يختلف ما بين راديتشي وجالدياتي، الأمور في يد هؤلاء اللاعبين إذا أرادوا تغيير الوضع، عليهم ان يساعدوا المدرب".
الجولة التاسعة عشر: يوفنتوس-ميلان في كومونالي دي تورينو، نابولي-أسكولي، جنوى- إيفيلينو، إنتر-كالياري، فيورنتينا-كاتانزارو، أودينيزي- تشيزينا، بولونيا- كومو ، روما - تورينو.
الشوط الأول: إنتر تأخر في النتيجة أمام كالياري في المياتزا، نابولي- أسكولي تعادل سلبي، روما تقدم بهدفين مريحين على تورينو عبر برونو كونتي وتروني "بضربة رأسية هوائية كما هو معتاد منه"، أما في كومونالي فقد تقدم يوفنتوس عبر جالدريزي وتعادل كولوفاتي لميلان.
الشوط الثاني: يوفنتوس قام بردة فعل قوية بفضل جالدريزي، ثم عادل ميلان عبر أنتونيلي  قبل أن يعود جالدريزي بهدف الـ3-2، روما أكد انتصاره بثلاثية نظيفة على تورينو، ألتوبيلي يعود من جديد للتهديف مع إنتر ولكن كالياري في هجمة مرتدة عبر بوردو تأخر إنتر من جديد وانتهى اللقاء بخسارة جديدة لإنتر 1-3، وسوء حظ عجيب لإنتر لكن جماهير إنتر يبدو أنها لم تكن غاضبة كثيرًا، صحيح أن الخسارة كانت قاسية ولكن على الأقل فاز كالياري وابتعد عن ميلان بفارق 3 نقاط!، ميلان أقرب للهبوط!.
الترتيب: يوفنتوس و فيورنتينا في الصدارة برصيد 28 نقطة نقطة، روما و إنتر 24 نقطة، نابولي 22، إيفليلنو 20، كاتانزارو 19، أسكولي 18، جنوى، أودينيزي- تشيزينا 17، كالياري- تورينو-بولونيا 16، ميلان 13- كومو 9.
في فرينزي، كانت الجنة قريبة..

نعم أصبح من الواضح أن فيورنتينا هو المنافس الرئيسي ليوفنتوس، بينما أصبح إنتر أبعد وأبعد عن المنافسة على الاسكوديتو، الفيولا قام بعملٍ جيد فقد رأينا كيف بدأت التعاقدات الجديدة تصنع الفارق للفيولا عبر دانييلي ماسارو وبونيني وجراتسياني وغيرهم، أما يوفنتوس فقد واصل تحقيق النتائج المطمئنة، خسارة روما 0-3 أمام يوفنتوس في الأولمبيكو جعلت الذئاب خارج اللعبة كذلك، ورأينا فيرديس يسجل هدفين للبيانكونيري وهدف آخر عكسي من لاعب روما مارانجون.
تورينو قدم خدم كبيرة ليوفنتوس عندما أوقف فيورنتينا بالتعادل 2-2 بعد هدف متأخر من بولوتشي، الفيولا تقدم في مرتين في النتيجة ولكن في كل مرة لا يستطيع الحفاظ على نتيجته، وفي 4 مارس كان أمام فيورنتينا فرصة ذهبية عندما استضاف يوفنتوس في الجولة الخامسة والعشرين في آرتيمو فرانكي ولكن رجال جيوفاني تراباتوني خرجوا من فرينزي بأمان وبنتيجة 0-0، لم تنجح محاولات بيرتوني ولا جراتسياني في اقتحام دفاع يوفنتوس الحصين.

على كل حال، تمسك الفيولا بفرصه الكبيرة في تحقيق الاسكوديتو خاصة بعد سماع نبأ عودة قائده ورمزه جيانكارلو أنتونيوني ليلعب آخر المباريات من هذا الموسم مع البنفسجي، لعب أنتونيوني مباراة الحسم أمام اليوفي وكانت مباراة حساسة، صعبة وعنيفة تعرض فيها العديد من اللاعبين للإصابات، في النصف ساعة الأخيرة كان للفيولا فرص أكبر للفوز ولكن في النهاية انتهت سلبية.
إنتر يقدم خدمة للسيدة، لكن الأمل مازال هنا بعودة جيان كارلو .!


ميلان أقرب للسيري بي، يوفنتوس متقدم بنقطة وحيدة على فيورنتينا، اليوفنتوس مر من عقبة صعبة وهى ديربي إيطاليا بالفوز على إنتر بركلة جزاء لليام بريدي، كذلك فعل فيورنتينا بالفو على نابولي في سان باولو عبر أنتونيوني بإنهاء أنيق للكرة في مواجهة الحارس النابوليتانو، أما ميلان فبعد 7 جولات سلبية حقق فوزين متتاليين على جنوى وإيفيلينو وأحيى آماله من أجل السالفيتزا "البقاء".
لكن إنتر قدم خدمة جليلة حقًا ليوفنتوس، بيرجومي ورفاقه أوقفوا فيورنتينا بالتعادل 1-1 ويوفنتوس فاز بنتيجة متوقعة على أودينيزي وبإقناع كبير 5-1..
بونيبرتي حمل أخباره السارة عن السوق، وباوليتو "روسي" بعث برسالته لبيرزوت..
أخبار سارة كثيرة ليوفنتوس حدثت في شهر مايو من عام 1982، أنباء عن توصل بونيبرتي لاتفاق مع نجمين من العيار الثقيل من منتخبي بولندا وفرنسا، بونياك من بولندا وميشيل بلاتيني من فرنسا، يا لها من ضربة، إضافة لذلك تم الإعفاء عن باولو روسي وهو ما يعني استعداده للموسم القادم، ولكن بابليتو الغائب لعامين كاملين كان يتطلع للمشاركة مع يوفنتوس في الرمق الأخير وتأكيد أنه جاهز في رسالة لدينو بيرزوت ليذهب لمونديال إسبانيا، شارك روسي في لقاء أودينيزي وسجل هدفًا هو الأول بقميص البيانكونيري "أن تلعب في مباراة حقيقية بعد عامين من التوقف بسبب اتهامه في فضيحة التوتو نيرو والتلاعب بالنتائج، فأنت تحتاج لإبراز ما يمكنك أن تقدمه حتى لنفسك، اليوم أحسست بذلك"، ولكن وقتها كان دينو بيرزوت في ملعب فريولي وشاهد أداء روسي واقتنع به وباستعداداته "سجل هدفًا وصنع آخر" وكان قراره بأن يذهب معه لمونديال إسبانيا يُطبخ على نار هادئة، في تلك المباراة تألق ماروكينو كذلك بهدف بعد تخطيه لاثنين من المدافعين، كابريني كذلك سجل هدفين.


كان هدف روسي كافيًا لإقناع بيرزوت، فلاعبين قلائل في العالم من يستطيعون التحرك وتوجيه الكرة برأسهم من هذه الوضعية الصعبة كما فعل روسي في هدفه بأودينيزي، كان بليغًا للغاية، لقد عاد روسي، عاد الكامبيوني.

يقول روسي "قبل بداية المباراة، كان مذيع الملعب يقرا التشكيلة "وجاء إعلان اسمي، لقد سمعت التصفيق وسمعت كذلك صافرات استهجان، ولكن التصفيق كان أكثر، عامة لم يكن أمرًا ذا بال بالنسبة لي فلقد كنت مركزًا، المصورين كانوا يرافقونني في كل مكان، لكني كنت فقط أفكر في إحساس العودة لكي تلامس قدمي أرض الملعب، سجلت الهدف رأيت جاربارولي يمسك بيدي ويصرخ، مبروك باولو، سمعت صافرت الحكم إعلانًا بالهدف، كانت بداية جديدة، عادت أعصابي لكي تسترخي من جديد".

الجولة قبل الأخيرة: تراباتوني يطالب لاعبيه بعدم الهدوء، البطولة مازالت مشتعلة، فيورنتينا مازال يلاحق، وصدق تراب فقد فشل يوفنتوس في هزيمة نابولي في 9 مايو وفاز فيورنتينا من جانبه على البيانكونيري الآخر، ماذا يعني هذا؟ البطولة سوف تقرر في الجولة الأخيرة، الآلتيمو جورناتا، الجولة الأخيرة، ميلان في الجولة الأخيرة مطالب بالفوز، ولكن حتى الانتصار لا يكفيه للبقاء، فهناك ميلان، جنوى، كالياري وبولونيا، وفريق واحد منهم سيسقط للدرجة الثانية.

الجولة الأخيرة: تصريح دي سيستي "علينا أن نلعب مباراتنا المثالية ولا ننظر للمباراة الاخرى" كان يوفنتوس وفيورنتينا بنفس عدد النقاط وهو 44 ولكن يوفي يواجه كاتانزارو الذي ضمن البقاء في تورينو، أما فيورنتينا فيسافر لمواجهة صعبة أمام كالياري في ساردينيا، والفريق السارديني إن خسر فسوف يهبط للدرجة الثانية، إليكم ما حدث..
فيورنتينا كان في خضم معركة شرسة مع كالياري، سجل جراتسياني هدفًا وألغاه الحكم بداعي تدخل من مهاجم فيورنتينا على كتف حارس كالياري، يوفنتوس أضاع أهدافًا عديدة أمام كاتانزارو، المباراتين في قمة السخونة، ميلان يتأخر بهدفين أمام تشيزينا ويقترب من سيري بي..
في الدقيقة 68 سجل الاسكتلندي جوردان هدف التقليص لميلان بقدمه اليسرى من متابعة لرأسية ثم في الدقيقة 70 رومانو يُعدل النتيجة لميلان من تصويبة بعيدة، كاتانزارو مازال يُصعب المأمورية على فريق السيدة حتى احتسب الحكم ركلة جزاء على مدافع كاتانزارو بعد أن اصطدمت الكرة بيده و وليام بريدي يسجل الهدف، الهدف الذي كان يعني أنه بطل الاسكوديتو حتى الدقيقة 88 من المباراة.


إنه الاسكوديتو ميستر بريدي!، وميلان يسقط للهاوية
 ميلان تقدم 3-1 ولكن جنوى تعادل في الدقيقة الأخيرة بهدف التعادل المهم والغالي 2-2 ليضمن البقاء، والآن أصبح على ميلان انتظار هدف من فيورنتينا في مرمى كالياري لكي يبقى في السيري بي أو لكي يعود الفيولا لسباق الاسكوديتو ويتعادل بنفس عدد النقاط مع البيانكونيري، هل حدث؟ لا لم يحدث، لتنطلق الأفراح في يوفنتوس إعلانًا فوزه بلقب الاسكوديتو!!.
انتهت البطولة، يوفنتوس يحقق الاسكوديتو رقم 20 بالنسبة له، فيورنتينا وصيفًا مرة أخرى بعد أن كانت لديه فرص كبيرة للتتويج، لم يقدم أفضل ما عنده في الجولات الأخيرة وربما اعتمد فقط على عودة أنتونيوني، يوفنتوس فاز بالبطولة للموسم الثاني على التوالي، بريدي صاحب هدف الاسكوديتو أعلن رحيله عن النادي وهو فرح وفخور بما حققه في عامين بهذا القميص، وفي ميلانو كانت لأحزان تعم النادي الأحمر والأسود يسقوط ميلان للدرجة الثانية.
بريدي، تلألأ نجم الأيرلندي وأنهى مسيرته القصيرة في يوفنتوس بأفضل مما أراد، الاحتفال بالاسكوديتو لعامين متتاليين برفقة الساحر جيوفاني تراباتوني كما سماه "جينتيلي"، قدوم بونياك وبلاتيني جعل رحيل بريدي مطلوبًا ومتوقعًا دون أن أي ضجة أو اعتراض في أوساط عملاق تورينو، فقد كان بريدي أول جوهرة أو لؤلؤة من جيامبييرو بونيبرتي لجماهير يوفنتوس في الثمانينات، الفترة التي تعاقد فيها مع الكثير من الأبطال.
قال لاعب يوفنتوس السابق في الستينيات أنجيلو كارولي عن بريدي "كان يحمل ريشة في قدمه اليسرى يوجه بها الكرة وكان اللاعبين المنافسين يتابعونه دومًا، تمريراته كانت كما لو أنها مرسومة بالفرشاة، لقد بكى الجميع بعد لقاء كاتانزارو لرحيله داخل غرفة خلع الملابس بيوفنتوس، لم يكن شخصًا يحب الجدال أو الصدام، كان بيروفيسور حقيقي في وسط الميدان ووداعه كان حزينًا من تورينو".
النشوة في يوفنتوس، السقوط الكبير لميلان وبولونيا للدرجة الثانية يُعطي درسًا كبيرًا للشكل الذي ستكون عليه كرة القدم، فريقين يملكان تاريخًا كبيرًا ولكن، هكذا سارت الأمور، قدم ميلان ما يمكن تقديمه في لقاء تشيزينا، جاء هدف جنوى كالصاعقة في ملعب سان باولو، جوزيبي فارينا رئيس ميلان آنذاك "في دقائق معدودة شعرنا بالفرحة ثم الاحباط الشديد".

تراباتوني: بدأنا البطولة بامتياز كبير ثم تعقدت الأمور بعد ذلك ولكن هذا أعطانا إحساسًا مضاعفًا بالمتعة وفي الاحتفال، إنه الاسكوديتو الثاني لنا وكنا نستحقه.

الترتيب النهائي: يوفنتوس 46- فيورنتينا 45- روما 38- نابولي 35- إنتر 35- أسكولي 32- كاتانزارو 28- إيفيلينو 27- تورينو 27 - تشيزينا 27- أودينيزي 26- كالياري 25- جنوى 25- ميلان 24- بولونيا 23- كومو 17.

هداف المسابقة "مرة أخرى روبيرتو بروتزو برصيد 15 هدفًا، تلاه إيدي بيفي من كاتانزارو بـ12 هدف، كلاوديو بيليجريني، نابولي 11، و9 أهداف للاعبين عديديين أبرزهم روبيرتو مانشيني من بولونيا "أفضل لاعب شاب آنذاك"- دانييلي بيرتوني نجم فيورنتينا- جراتسياني "ألذي وصل لهدفه الـ100 في السيري آ"، ألتوبيلي، بيكالوسي وفيرديس وجميعًا بـ9 أهداف.
أوروبا هذا العام...
رغم تميز يوفنتوس محليًا لكن نتائجه الأوروبية كانت واستمرت عكس هذا المستوى المحلي، فخرج أمام أندرلخت بعد الخسارة ذهابًا 3-1 والتعادل إيابًا 1-1 وتميز المهاجم البلجيكي الدولي ويلي جيورتس حينها، فاز بلقب هذا العام في دوري الأبطال أستون فيلا في مفاجأة كبرى بعد أن هزم بايرن ميونيخ في النهائي مع المدرب توني بارتون، نجاح كبير لأستون فيلا الذي لم ينجح على أية حال في المحافظة على لقب الدوري الإنجليزي الذي ذهب لليفربول وهو اللقب الثالث عشر في تاريخه مع تألق لمهاجمه السابق كيفين كيجان مع ساوثامبتون بـ26 هدفًا، أما في الليجا الإسبانية فقد حقق ريال سوسيداد اللقب للمرة الثانية والأخيرة في تاريخ النادي الباسكي.

 وخرج إنتر كذلك من بطولة كأس الإتحاد على يد دينامو بوخارست ولم ينفعه تألق ألدو سيرينا النسبي مع مجموعة المدرب بيرسيليني للمواصلة، وذهب اللقب في النهائي لجوتيبورج السويدي على حساب هامبورج بنتيجة 3-1 مع المدرب الشاب آنذاك سفين جوران ايريكسون بعمر الـ34 عامًا.

روما مع ليدهولم لم يكن أفضل حالًا في بطولة كأس الكؤوس الأوروبية فخرج من الدور الثاني بالبطولة أمام بورتو البرتغالي وفاز باللقب برشلونة مع المدرب الألماني اودو لاتيك وتشكيلة إسبانية بالكامل ما عدا الدنماركي ألان سيمونسين، وهو اللقب الأخير للمدرب لاتيك قبل أن يخلفه سيزار لويس مينوتي الذي فاز بلقب الكوبا دي لا ليجا في العام الذي تلاه وكذلك بطولة كأس الملك بتشكيلة ضمت تعاقدات جديدة أقوى مع بيرند شوستر ودييجو مارادونا وقد كان اللقب الأول في النسخة الأولى من البطولة التي استمرت حتى عام 1986 فقط في إسبانيا.
لقاء مع زبينجنييف بونياك نجم منتخب بولندا الذي كان في طريقه في يونيو 1982 للانضمام ليوفنتوس برفقة بلاتيني قال فيه "أنا جاهز للذهاب إلى أوروبا الغربية -إلى يوفنتوس-، الآن يبدو مثيرًا للاهتمام أننا في معسكر منتخب بولندا ونستعد لنهائيات كأس العالم ولكن اليوفي نادٍ عظيم حقًا وأنا أيضًا في طريقي للعب بجانب ميشيل بلاتيني، لقد طلبني برشلونة وباريس وولفرهامبتون ولكني لا أعتبر نفسي لاعبًا مميزًا من الناحية الفردية، أنا لاعب لأجل المجموعة، ممثلتي المفضلة هي الإيطالية كلاوديا كاردينالي واللاعب المُفضل بالنسبة لي هو رومينيجيه".

إلى هنا ينتهي الجزء الثاني من توثيق موسم 1981-1982، وإلى اللقاء في حلقة جديدة ستكون عن السيري آ ما بعد نهائيات كأس العالم 1982 في إسبانيا وكيف كانت مشاركة الآدزوري مع المدرب "بيرزوت" مع المهاجم المنبوذ جماهيريًا قبل البطولة "باولو روسي" وبعض الأسماء المتألقة في المسابقة الإيطالية مثل شيريا، بيرجومي، ألتوبيلي، كابريني، جينتيلي، برونو كونتي، تارديلي وغيرهم.. 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

مقالات تحليلة

آلة الزمن الإيطالية

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة